ردود افعال و تصرفات تجعلنا محبوبين اكثر

*رقى المشاعر:قول المشاعر بصدق فى الوقت المناسب و للشخص المناسب فمثلاً لا يصح ان ترسل رساله كلها اشواق و رومانسيه لشخص علاقتك به سطحيه.

*التلاعب بمشاعر الاخرين : ان الاقوال و الافعال المباشره الصريحه او التى قد تحتمل المعنيين هى التى تفرق بين التلاعب و المشاعر الحقيقيه فمثلاً لا يصح ان نجعل الكلام ذو معنيين لنوهم الأخرين بحب زائف او حتى اعجاب و يجب اعلاء كلمة الحب لتصدر فى وقتها فقط وليس عن نزوه او اعجاب وقتى.

*الاعتراف بالخطأ فن:كثيراً ما نأبى الاعتراف بأخطاءانا اعتقاداً ان ذلك قد يقلل من شأننا او يدفعنا للتذلل للمعتذر له...! لماذا نأخذها على محمل الاذلال بينما سمحنا لانفسنا ان نخطىء فى حق الاخرين "الانسان خطاء و خير الخطائين التوابين" لذلك يجب ان نعتذر بما يليق مع اخطاءانا دون تردد او تأخير و ايضاً دون ابتذال ليصبح الخطأ و الاعتذار سمه مميزه للشخص.

*احترام خصوصية الاخرين: لقد اهدرت التكنولوجيا و الالكترونيات الكثير من خصوصيات الافراد و الجماعات و لكن اين نحن كبشر من عادة احترام خصوصيات الغير و احترام السر الذى يقال لنا..! ايضاً عدم النبش وراء اخطاء الاخرين و التحدث عنهم بالسوء يجنبنا ان يحدث لنا المثل فيتتبع الاخرين اخطاءانا التى لا يخلو منها بشر "فكروا دائماً انه داين تدان".

*الصبر و الحلم:فى ظل ظروف الضغط الاقتصادى عالمياً و التكدس السكانى فى اغلب دول العالم و تبعاً لظروف اجتماعيه و حتى مناخيه فقد الكثيرين اعصابهم و اصبح اسهل ما على الشخص ان يسب غيره او يتطاول بالضرب احياناً و ذلك ما يفرق بين الشخص سريع الغضب "الارعن" و الشخص الذى يمتلك اعصابه عند الغضب ليفكر لدقائق مما يجنبه الكثير من الخسائر التى يكون بعضها فادح . اننا لو فكرنا لمدة دقيقه اثناء بداية اى مشاده كلاميه ان الصوت كلما كان اعلى دل على ضعف الموقف سنجد ان المشادات الحاميه قلت جداً لعدم جدواها من الاساس.

*تهادوا تحابوا "وصية رسول الله اشرف خلق الارض عليه الصلاه و السلام و على ٌاله و صحبه اجمعين " : ان تبادل الهدايا من العادات الجميله لتوطيد الصلات الاجتماعيه و الاحتفال بفرح الاخرين و الاعتذار عن التقصير احياناً نحوهم لذلك يجب مراعاة تلك العاده و اصولها حتى لا نصبح متناسيين لها و ايضاً لا نجعلها عبىء مادى و نفسى يحولها لعاده مقيته فالوسط فى كل الافعال محبوب .

*الاهتمام بما يقوله الاخرين مهما قل شأنه بنظرنا: ان اعطاء ما نسمعه من الاخرين اهتمام مهما قل فى نظرنا او لم نهتم به على الاطلاق يعلينا فى نظر الاخرين كثيرا
فكيف نكسب حب وود و اهتمام الاخرين اذا سفهنا من اقوالهم او لم نعر لها انتباهاً
و من افضل و اسهل طرق الاهتمام فى المناقشه وجهاً لوجه النظر لعينين المتحدث و التأثر سلباً و ايجاباً مع الحديث الصادر.